About اضطرابات التعلم عند الأطفال
About اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
تؤثِّر اضطراباتُ التَّعَلُّم في قُدرَة التلميذ على التَّعَلُّم. وترتبط أغلبيةُ اضطرابات التَّعَلُّم بالمواضيع التعليمية الشائعة في المدارس، كالقراءة والكتابة والرياضيات. إنَّ السببَ المُحَدَّد لاضطرابات التَّعَلُّم غير معروف. إنَّ اضطراباتِ التَّعَلُّم لا تعكس مقدارَ ذكاء الطفل؛ وهي شيء مختلف عن التخلُّف العَقلي. يكون للتخلُّف العقلي أثر على عدد من القُدرات العقليَّة، في حين لا يؤثِّر اضطرابُ التَّعَلُّم إلاَّ في جانب أو اثنين من جوانب عملية التَّعَلُّم.
تغيّرات في حجرة الدراسة. وتُعرف أيضا باسم الترتيبات التيسيرية. على سبيل المثال، يحصل بعض الطلاب الذين يعانون من اضطرابات التعلم على مزيد من الوقت لإنجاز العمل أو الاختبارات. وقد يُطلب منهم حل عدد أقل من المسائل الرياضية في الواجبات. وقد يجلسون على مقربة من معلميهم لزيادة التركيز والانتباه.
وربما يواجه أولئك الأطفال أوقاتًا عصيبة في المدرسة تؤدي إلى انخفاض تقتهم بأنفسهم ودافع النجاح.
تمرينات المقارنة بين الأشياء المختلفة مثل (قلم رصاص وقلم حبر).
قد يصعب اكتشاف إصابة الطفل باضطراب التعلُّم. وبعض الأطفال قد يكونون مصابين باضطرابات التعلم لمدة طويلة قبل تشخيص حالتهم.
قراءة مشاعر الأشخاص من خلال تعبيرات الوجه وغيرها من الإشارات
العادات الخاطئة لدى الأطفال مثل مصّ الإبهام، أو استخدام اللهايّة بشكلٍ مبالغ فيه.
على الرغم من أن بعض أعراض اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يمكن أن تحدث أيضًا عند الأطفال الذين لا يعانون من الاضطراب، إلا أن تلك الأعراض تكون أكثر تكرارًا وشدةً عند الأطفال المصابين بالاضطراب.
يتولَّى إتخاذ قرار وجود حالة اضطراب التَّعَلُّم عادةً، فريقٌ مكوَّن من استشاري تربَوي واختصاصي في عِلم النَّفس وبعض المُعَلِّمين، وهذه هي الخطوةُ الأولى في وَضع برنامَج تربوي تعليمي يستطيع مساعدةَ الطفل على التَّعَلُّم. من المهم اضغط هنا كثيراً أن يقومَ شخصٌ متخصِّص في تَشخيص اضطرابات التَّعَلُّم بإجراء تقييم كامل لحالة الطفل. ويستطيع الاختصاصي بعدَ هذا التقييم أن يُخبرَنا إذا كان الطفلُ مُصاباً باضطراب تَعَلُّم أو لا. يدرس التقييمُ كيف يفكِّر الطفل، وكيف يتذكَّر، وكيف يَحكُم على الأمور، وكيف يتصرَّف أيضاً. كما يجري النَّظر أيضاً في العوامل الأخرى ذات الصلة بتطوُّر الطفل، وذلك بحَسَب سنِّه. إنَّ التقييمَ التعليمي الفَردي مهمٌ للطفل، لأنَّه يستطيع تحديدَ نوع اضطراب التَّعَلُّم عندَه. كما يستطيع هذا التقييمُ أيضاً تحديد ما إذا كان الطفلُ في حاجة إلى برامج تعليمية خاصَّة.
أما في مجال الرياضيات فقد أدرك العلماء في وقتنا الحاضر أهمية الرياضيات في الحياة وأهمية اكتساب التلاميذ للمفاهيم الرياضية والعمليات الحسابية وحل المشكلات، وقد ظهر للباحثين أن مهارات الرياضيات في مرحلة التمهيدي مؤشر فاعل إلى التنبؤ بالنجاح أو عدمه في مراحل التعلم اللاحقة.
علامات وجود صعوبات تعلم لدى التلاميذ، إشارات يجب فهمها والتعامل معها بجدية، إنَّ تمييز هذه العلامات يكون خطوة أولى حاسمة نحو تقديم الدعم والمساعدة للتلاميذ الذين يواجهون تحديات في مسار التعلُّم، هنا أبرز العلامات:
أمَّا خللُ الكتابة فهو اضطرابُ تَعَلُّمٍ يتعلَّق بالكتابة اليدوية حَصراً. على خلاف إضطراب القراءة، لا يعاني المُصابُ بِخلل الكتابة أيَّةَ مشكلة في القراءة. لكنَّ هذا الخللَ يكون مرتبطاً على الأغلب بوجود خَلل في مهارات الحركات الدقيقة.
على سبيل المثال، قد يعاني الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند أداء المهام المطلوبة في الصف أو الواجبات المنزلية. لكن ينبغي العلم أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يسبب بالضرورة مشكلات في تعلم المهارات الدراسية، وإنما قد يؤدي إلى صعوبة في ممارسة تلك المهارات عمليًا.
إذا كان الطفل يعاني من اضطرابات التعلم، فقد يُوصي الطبيب المعالج للطفل أو المدرسة بما يلي: